

رفع الثدي
واحدة من مفارقات الطبيعة هي أن الثديين اللينين –كثيراً ما يرمزان للأنوثة والخصوبة– يمكن أن يتغيرا لشكل غير مرغوب فيه بسبب تعدد حالات الحمل. قد يبدأ ثديي المرأة في التدلي بسبب التغييرات التي تحدث أثناء الحمل وبعده أو نتيجة فقدان الوزن أو ببساطة بمرور الوقت. ويمكن لعملية رفع الثديين أن تجعلهما أكثر استدارة وأكثر امتلاءاً، وأحيانا مع إضافة زرع.
دراسة حالة:
رفع الثدي
هذه الحالة تصور امرأة عمرها 52 عاماً وقد كانت سعيدة بحجم ثدييها، ولكنها رغبت أن
يكون ثدياها أكثر رشاقة.
وقد أجرت عملية رفع الثديين باستخدام شق رأسي أو شق "المصاصة". لم يتم وضع أي زرع.


صور ما بعد العملية تصور مظهرها بعد 9 أشهر من إجراء الجراحة.
إذا رغبت امرأة في أن يكون ثدياها فقط أكبر قليلاً أو فقط أكثر امتلاءاً قليلاً في النصف العلوي منهما، حينئذ قد يضاف زرع صغير في نفس وقت إجراء عملية رفع الثديين.
دراسة حالة:
رفع الثدي – تكبير
هذه الحالة تصور امرأة عمرها 37 عاماً أنجبت طفلاً واحداً ولاحظت أن ثدييها قد بدآ في الترهل وأصبحا مفرغين.
وقد أجرت رفع الثديين باستخدام شق رأسي أو شق "المصاصة" مع وضع زرع مالح ناعم ومستدير 300 سم مكعب تحت العضلات الصدرية.


صورها بعد العملية تصور مظهرها بعد ما يقرب من عام واحد من إجراء الجراحة.
توضح دراسة الحالة هذه أيضاً كيف أنه يمكن تحسين موضعي الحلمة والهالة -المنخفضين جداً والقريبين جداً من خط الوسط في هذه الحالة– كجزء من العملية.
دراسة حالة:
رفع الثدي – تكبير
هذه الحالة تصور امرأة عمرها 47 عاماً أنجبت طفلين ورأت أن ثدييها أصبحا مترهلين ومفرغين.
وقد أجرت رفع الثديين باستخدام شق رأسي أو شق "المصاصة" مع وضع زرع مالح ناعم ومستدير 300 سم مكعب تحت العضلات الصدرية.


صورها بعد العملية تصور مظهرها بعد ما يقرب من شهرين من إجرا الجراحة.
هذه العملية تشمل أيضاً تصغير هالة كل حلمة حسب الحاجة لخلق مظهر متوازن وجذاب من الناحية الجمالية. ويمكن في كثير من الأحيان تحسين عدم التماثل بين الثديين بشكل ملحوظ كذلك.